أعمالك الرقمية..كيف تعرف أنها جاهزة للنشر؟

تحيط بنا التقنية من كل حدب وصوب، وفي تعاملاتنا اليومية معها لكل شخص فينا جانب يفضله، فالبعض يفضل التدوين والكتابة الأدبية، والبعض إحترف البرمجة، وأخرون يهوون التصميم والألوان وغيرها من الأعمال الرقمية الممتعة بإختلافها، لكن هل تكفي المتعة وحدها للإستفادة القصوى من هذه الخدمات؟! بالطبع لا، فبجانب الإستمتاع بإنجازها يمكنك أيضاً أن تستغلها في “العمل الحر” وتبدأ من خلالها مشروعك الخاص وتكسب المال!
بعض الترتيبات ستساهم في جلب الفخر بعملك قبل الشروع في تسويقه، بداية إبدأ بالنظر في “ثلاثية الخدمة” أسميها هكذا لأنها ثلاثة أمور رئيسية متعلقة بتقييم خدمتك أو عملك الرقمي قبل استعماله في “العمل الحر”:
1- أن يكون العمل صالح للنشر
ربما تؤدي بنفسك ولنفسك بعض الأعمال الرقمية مثل الكتابة أو التصميم لكنها تبقى أعمال شخصية غير قابلة للنشر بسبب خصوصية مواضيعها أو كونها تحتاج المزيد من العمل والتنقيح، فلا تستعجل، راجع منتجك لتخرجه بأفضل صورة، منتج عالي الجودة ومعمول بإحترافية.
2- أن يناسب العمل الفئة المستهلكة
أهم طرف في عملية التسويق “بالعمل الحر” هو المستهلك، فإحرص على رضاءه أولاً بتقييم المواضيع التي تهمه ومحاكاتها بعملك، وإذا كنت ستبدأ بإستعمال مواردك تأكد أن تصنع منها شيئاً يناسب السوق التي ستقوم بتوريد منتجاتك إليها.
3- جودة العمل
تأكد أن الإنطباع الإيجابي المأخوذ عن عملك هو بمثابة بطاقة دخول لك في عالم الأعمال من أوسع أبوابه، فلا تضيع الفرصة وإجعل ماتقدمه يتحدث عنك ويظهر مدى المجهود الذي بدلته من اجل إخراجه بذلك الشكل المتقن..لأن ماتبذله اليوم ستحصده غدا، بالإضافة إلى أن منافستك الشريفة والمتميزة مع الأعمال الأخرى في السوق ستظهر نتاجها الجيد مع الوقت.
ماذا بعد الانتهاء من مراجعة ثلاثية الخدمة وإستوفاء عملك الرقمي لجميع البنود بنجاح؟
أنت الأن جاهز لعرض العمل وتسويقه في منصات “العمل الحُر” الإلكترونية وفي “كروة” عبر معرض الأعمال الخاص بك أو خدمة عرض وبيع الخدمات والبدء بإستقطاب المستهدفين وصنع جمهور مستهلك خاص بك يجعلك فخور بأعمالك.
فيس بوك
جوجل +
تعليقات الزوار